رياء منظمة تنظيم الأسرة؟

إن الإجهاض هو موضوع يُغضبني. فقد عملت كمتحري سابق وتعاملت دائمًا مع بعض جرائم القتل. وجرائم القتل هي أمر مقيت، هي عمل أخرق وقبيح. وجرائم القتل المتسلسلة هي أبشع. إذ أن كل جريمة قتل توقف القلب النابض. فهي دموية بطبيعتها ورهيبة. ودائمًا يملأ الحزن والأسى واليأس المشهد.

والخطف هو جريمة. والإتجار بالبشر جريمة. وإيذاء الأطفال جريمة. والتأجير للقتل جريمة. وانتهاك الجثث هو جريمة. وقتل الضحايا الأبرياء ثم بيع أعضائها هو عمل وضيع لا يمكن لكلمات أن تصفه.

عندما كنت أجرى مقابلة مع (القاتل) "الشخص المعني"، كنت أبحث دائمًا عن التناقضات في كلامهم. فهذه التناقضات كانت تُظهر كذبهم، والنفاق والإحساس بالذنب. وهذا يفتح الباب للحقيقة.

إن نفاق إحدى مؤسسات المصالح يظهر في مؤسسة تنظيم الأسرة:

1- الأشعة فوق الصوتية

أ- هم لا يرغبون في إظهار صورة الأشعة الفوق الصوتية للطفل الحي داخل رحم أمه، وهو يظهر ويتحرك كطفل. اسأل نفسل: "فما سيكون مظهره وما ستكون ممارساته غير ذلك؟"

ب- من الناحية الأخرى، فإنهم يرغبون أن تظل هذه الأمهات نفسها في جهل فيما يختص بكيفية استخدامهم الفعلي للأشعة فوق الصوتية، لتجنب تشويه ما يسمونه "منتج الحمل". لذا فصور الأشعة فوق الصوتية لا تؤخذ لتُظهر الحياة، بل لتسلبها!

2- الأعضاء البشرية المُجهضة

أ- هم يقولون لنا أنهم يتعاملون فقط مع أنسجة يصعب وصفها، وبالتالي يعفون أنفسهم من أفكار الخطف، والإيذاء للأطفال، وإيقاف قلب نابض، والإتجار بالبشر، وانتهاك الجثث.

ب- ومن الناحية الأخرى، يقولون لتجار الأعضاء أن لديهم مقل العيون، والأكباد، والقلوب، والرئات، وأعضاء متنوعة أخرى للبيع. ونوع القتل الخاص باليوم هو...

3- العنصرية من أجل الربح

أ- هم يزعمون أن "حياة السود مهمة"

ب- ومن الناحية الأخرى، فهم يديرون تجارة جملة لبيع الأشخاص السود في أمريكا. فهم يقتلون الطفل أولًا ثم يتاجرون بهم بالجملة بثمن أقل من ثمن العبد في القرن التاسع عشر. فإن أخطر مكان لشخص أسود في أمريكا ليس فرجسون Ferguson، بل رحم أمه شخصيًا. ألا يجب أن تكون هذه هي القصة الحقيقية الأهم.

4- حقوق المرأة

أ- هم يزعمون أنهم يناهضون "حقوق المرأة"

ب- ومن الناحية الأخرى، فإن نصف الأجنة التي يقتلونها ويشوهونها هي أنثى. بلا اعتبار لكلمات جفرسون Jefferson الأصلية: "نحن نقر أن هذه الحقائق مقدسة ولا يمكن إنكارها. أن كل البشر مخلوقين متساوين ومستقلين، وأنهم يستمدون من هذه الخليقة المتساوية الحقوق المتأصلة فيهم والتي لا يمكن أن تُنزع منهم، والتي من ضمنها حفظ حياتهم، وحريتهم، وأن يسعوا وراء سعادتهم... " "إن حياة الأطفال مهمة." فهم لهم حقوق أيضًا.

5- الجنين المُسمّن

أ- هم يزعمون أنهم فعليًا "يهتمون بكل شيء أيًا كان وأينما وجد".

ب- ومن الناحية الأخرى، فإنهم يفضلون أن يُجهضوا الجنين بعد مرور 20 أسبوعًا. فهم يُسمنون مثل القطيع حتى يمكن أن يسوقوها للسوق، فيستفيدون من الجنين المسمن!

هش، هل تسمع هذا الالتواء والقلب والتعذيب للحق أعلاه؟ همم، إن هذا لم يكن فقد الحق منتهكًا، ولكنه مؤسسة تنظيم الأسرة وهم يلون ويقلبون ويعذبون جسد الطفل أيضًا. إن هذا قتل.

"احجزهم يا دانو" "لا تقم بالجريمة إن لم تكن على استعداد لتحمل العقاب." رؤيا 21: 8: "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي."

ملحوظة: إن الحكومة الأمريكية متواطئة في الخطف، والإتجار بالبشر، وإيذاء الأطفال، والتأجير للقتل وانتهاك الجثث. مزمور 110: 5-6.

التوبة متاحة. أطلب المسيح.

روابط ذات صلة: